الاثنين، 22 نوفمبر 2021

خاطرة للمبدعة عائدة العبدو

 خاطرة 

طيفك ملاذ
في ليالي الوحدة القارسىة وانزواء الروح في خيام البعد وفي غمرة الشوق والحنين يتراءى للعيون طيف الحبيب يمر من بين صبابة الليل كأنه غيمة مثقلة بالندى تبتهج الروح تتلمس الأطياف بأصابع الوهم وتسافر إلى القمر لنتسج حلم اللقاء بين النجوم يلازمني طيفك ويلوح بالسلام بين بيارق الأمل المغمور بالورود في حدائق الوله العتيق لا أقوى على الانسحاب إلى الممرات العتيقة والغرق في آبار النسيان يمر أمام ناظري وكأنه لؤلؤ دري مسروق من قاع المحيطات يدفء جوارح الجوى بالبريق المنبق من محياك الضبابي المخترق أضبة الاحتراق بالشوق والحنين وينتشلني من قعر تلة الرماد لا تبرح عيناي المثقلتان بالدموع الساقطة على ثوب الأمنيات المطرز بالقبل المسلوبة بيد الأقدار يعجبني البقاء أمام الخيال الزائر للروح بلا مواعيد والتشبث ببقايا الخيوط المغزولة على نول العشق والغرام ويكون الملاذ من هاوية الخذل العريضة ويبقى طيفك أمل ربائع العمر

عائدة العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة منطقية بقلم المبدعة مليكة بن قالة

 رسالة منطقية وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق." وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان." تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها." ‏ما عادت ت...