أترك فؤادى لم يعد يرجوك أو يتوسل إليك لم يعد يناديك لم يسهر يناجيك لم يعد يهفو إليك لم يعد يحنو عليك لم يعد دمية فى يديك أترك فؤادى ....
أترك فؤادي لقد حسمت قرارى حطمت قيودك باختيارى لم أتخذك رفيقاً صرت حراً طليقاً كل الناس أحبتي كل الديار ديارى كل البلاد بلادي أترك فؤادى ....أترك فؤادي لم يعد حبيسُ أسرك ولا إمعة تتوارى خلف ظلك ولم أتجرع بعد مر زلك لم يعد أسركَ يأوينى ولاعبائتكَ تحتوينى لم يعد يخدعنى معسول لسانك ولا زيف عطفك يستهوينى لم تعد نارك تكوينى وعلى الله إعتمادى أترك فؤادى .... كم أهملتنى فى المحافل وظننته سهوا
وكم أطعمنى ثغركَ الكلامَ حلواً وكم خلتَ حبى وهماً ولهواً وكم خنتَ توسلى وودادى أترك فؤادى ....
أطعمتكَ الرضابَ شهداً أطعمتنى عذاباً وسهداً لن أسمعك مهما تنادى أترك فؤادى ....
كنت أهلى ومالى وحبى ولهفتي وكل آمالى وكم تماديتَ فى عنادى
صحبتُ النجوم أناجيك وتحديتُ الكل فيك لم يشفع عندك لى سهادى أترك فؤادى ....
شربت الوهمَ شهداً من فِيك سهرت الليلَ فى علةٍ أداويك لا كلل لا ملل وكأنى شيأً من جمادِ أترك فؤادى ....
كنتَ العالم كلهُ ملكتهُ بيمينى وقلتُ كل العمر لم يؤذيني خزلتنى وأسعدت عوازلى وحسادى أترك فؤادى ....
الحبُ كلهُ أنت ووحدكَ يكفينى حضورك يسعدني غيابكَ يبكيني
كلهُ عندك لم يساوي زرةً من رمادِ أترك فؤادى ....
شكوتك ربى إنتقاماً وتملأ القلبَ حباً وغراماً يزجرنى قلبى كن على اليقينٍ قبل أن تؤذينى وكيف أنت تستسيغ بعادى أترك فؤادى .... ماذا الذى قلتُ وماهذا الذي فعلتُ كيف أهدمُ كيانى أحطمُ بيدى وجدانى ماذا دهانى هل ضلَ عقلى أم غضبى عَمانى
دعوتك ربى أنت المستعانُ وسندى ومعينى
رده رداَ جميلاً هو مهجتي وفرحتى وحنينى وقبلتي ومقلتى ووتينى فى فؤادى .... أرجوكَ أرجوكَ دع عنادك دع عنادى
لا وألف لا لم إتركك لا تترك فؤادى لا تترك فؤادى .... مجدى الدسوقى أحمد خطاب جمهورية مصر العربية ٢٠٢١.١٠.٢٥ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق