الجمعة، 19 نوفمبر 2021

الريح جوادي للشاعر احمد معريش

 الريح جوادي 

ذريني مع همي
فانا شغله الأبدي كما تعلمين
كالمكنسة حوّلني
كم من مزراب أفضت.
حظك حديد البصر
و حظي أعمى يتعثر
فيلا امتطيت ! نِعم المطية
بشراكِ انقشعت عنك الغيوم
و أنتِ في عيشة هنيئة
و سبيلك قويم
ليس هذا بمحض إرادتي
الريح هي حصاني.
ليس اللجام بيدي
حتى أحدد مساري
طوبى لها إن وافقت إرادتي
و لها حيث شاءت أن تحملني.
و أحيانا كالزوبعة
تدور.. تدور.. فتلفظني
بشراكِ استوى مركبك
الأمن و السعادة حليفاك
اختصرت بذلك المشوار
بأم عينيكِ تبصرين
كلّ ما يرغبه قلبك حققته
أنتِ في العز تنعمين.
أضحى الضيق يلازمني
و القلق يسيطر علي
و لا أستقر على حال
على القصبة أصعدني
فالريح ترفعني، تطرحني
و أينما شاءت تقذفني.
أحسن معريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة منطقية بقلم المبدعة مليكة بن قالة

 رسالة منطقية وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق." وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان." تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها." ‏ما عادت ت...