كيف ضاعت مني نفسي
روحي
حتى ملامحي
من أنا
خيال طيف اندثر
وهم يتسرب بسرعة برق
دقات قلبي لم تعد تعنيني
ابتسامتي انتحرت على عتبة يأسي
هل ألوم نفسي
ضعفها أضناني
أم ألوم الزمن
غدره أسقمني
أم ألوم شمسا, أدفأت البقاع إلا صقيعي
أو قمر حجب نوره عني
فأظلم وجودي
هل ألوم يوم مولدي
أم مولد أحزاني
تمهل يا زماني
فقدت حقبة من عمري
فعشت باسم غيري
بشكل غيري
بروح غيري
فأين أنا
من فرحة شبابي
من أملي و صبحي
من أهلي و دربي
من فرحة عيدي
من ضحكة رفقتي
سأبحث عني
في القوارير و المدافن
في البحر العاتي
في أمسي و غدي
سأبحث عن نفسي
وإن لم يبقى سوى شتاتها
سألملمه
سأصنع منه أنا
وسأنظر لمرآتي
لربما رغم الشروخ
أراني.
مامينا
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق