مَنْ دَلَّكْ..؟!
مَنْ دَلّكْ عَلَىٰ البُعدِ؟!!عَلىٰ هَجْرٍ لَا يَتَقَبَّلَهُ عَقْلٍ وَ لَا فِكْر..!!
مَنْ دَلَّكْ..
عَلىٰ حُرُوفِ الهَجْرِ.؟!!
وَ لُغَة سَرَتْ كَالسُمِّ فِيِ الدْمِّ.!!
رَفَعْتَنِي لِصَهْوَةِ اليَقِينِ.
ثُمَّ لَطَمْتَنِيِ بِالشَكِ..!
لَطَلَمَا كَانَ الفِرَاق نَغَمَة تُدَنْدِنُهَا بأَفْعَالِكَ المَمْلُوءَةَ بِالتُرهَاتِ..
كَانَتْ كَبَرْقٍ وَ رَعْدٍ عَلىٰ صَدْرِي..
كَأَنَّكَ ظَمْآنٍ لِلْنَّجَاةِ مِنْ قُرُبِي.
لَكِنَّكَ تَسْتَعْذِبُ نِيرَان لَهْفَتِي..
أَمَتَّنِي وَ أَحْيَيْتَنِي مِرَاراً..
حِيِنَ كُنْتُ تَصُبُ حِمَمِ الأكَاذِيِبِ عَلىٰ جَسَدِي..
حِيِنَ إنْفَلَتَتْ مِنْ ضَوْءِ عَيْنَيْكَ شَمْس الزَّيْفِ
حِيِنَ دَمَّرًت مَنَارَة شَيَّدْنَاهَا بِالْرُوحٓ.!!!
أَتَظُنّ أنْ أمُوتَ فِيكَ إفْتِقَادا.
أو أنَامُ وَأصْحُو عَلىٰ ذِكْرَاكَ تَتَجَسَّمُ بٍالجَمَالِ..
فَذِكْرَاكَ فِي اللَّاشَيء
أو كَطَيْفٍ مَر بِمَنَامِي..!!
أتَدْرِي حَبِيبِي.
أنَا مَنٰ دَلَّكْ؟
طَلَلبْتَ فَوَهَبْتُكْ...
بقلمي / ماجدة أحمد
17/11/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق