قصة في قصيد
*زغرد الهوى *
د/ نوال علي حمود
أتاني طيفك مختالا
بين زهور الود والعرفان
ألقى التحايا ونشر
في القلب عبق
روحك الفتان
زغرد الهوى طربا؛
ردد الصدى لحن الشوق
والهيام ...
تشظت الرؤى ، وعاد
الماضي يخطر مترنما
بيوم جئتني كسير
اللحظ دامع المقل
أحاق بك ظلم
الأنام ...
شكوت الغدر وألم الصدر
وضوعة البيان ...
رق الفؤاد ونادى الرحمن
أفض بركاتك وارحم
ضعيفا هده ظلم
في الحياة ...
وتوالت لنا في خميلة
الأيام لقاءات
تشكو ، وتهدأ بين يدي
كطفل زاده حنان
داواه من جراح
حرارة النبض
فأسبل العينين منهكا
يرجو إغفاءة
أمن ووفاء ..
وطيور الأيكة حولنا
تغرد لحن المحبة
بصفاء ...
تشدو اللحن كرحيق
البلسم شفاء ...
تسارع النبض غيثا
طرب له القلب
دفق نور أضاء
الفكر للحياة ...
أشرق للكون وجهك
طاف بأنوار الرحمن
وابتسامة على الثغر تجلت
كندى الصباح ...
رطبت القلب بوعد
وميثاق وعهد
لوفاء قلب
وأمنيات ....
تنفس الإصباح بوعد وقبول
وعبير ريحك ملأت
الدنيا غرام ...
منك الرجاء ومني لك الوفاء
ابنة وأخت وأم وزود
حبيبة سكن
الحياة ...
ونسائم قبلت الوجه
داعبت الخد
وعطر وردك
كوردك [ بكسر الدال]
أعادت النبض على
وقع خطاك .
عشتااار سوريااا
١٨ / ١١ / ٢٠٢١
بقلمي د/ نوال علي حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق