تعاتبني ..من غير قصدي أبتسم ..وترنو لعيني فقد أتعبها الهم والوسن تسائلني عن حالي خافية هم النجاة وهم الدمع والشجن حين ابتسمت ذكرت الليزا في صمتي واذا انتخبت ففي عيني يصب النهر من ألم وتسائلني عن أي شيء أبوح به لكان صمتي وجرحى أبلغ من أيما كلم وتضحك عيني وفي عيني بحر أسى ويضحك قلبي وكم يعتصر من ألم أحاول برهة أن أصطفي عبرة لما لحالي فلم يسمح لي زمني أنا من جارت
الأحزان علي وانا من ركبت المجد في حلمي وانا من دار الزمان علي وانا من تاهت مراكبي وسفني بكيت بشرود على زمن لفظ الكريم وقرب المجن قد كنت قمة في شفافيتي وحاربتني والرقط والسم وغالبتني الأيام والمحن فلا شقيق أشد أزري به ولا خليل يخفف الشجن أقضي حياتي بلا عرف ولا ثمن أبات تائهة في بحري وفي يمم قد كنت جذوة في الحب أتقد فكما تراني براني الحزن والوسن كم كنت اعشق للحياة في وله فلم تجنبي بشيء من حلمي قد كنت الأولى بين أقراني وكنت اعرف من عازف على المطر والغيم فقد شدوت ا نا وغنيت لكل جميل من لحن ولمست بناني العزف والقلم ولقد طرزت على جدران للزمن فلقد عبدت الشعر والنثر اما فؤادي فلم يهدء ومساحة الروح أحزان كما الوشم ( بقلمي المتواضع )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق