الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

شاطئ الذكرى كلمات الراقي ادريس العمراني

 شاطيء الذكرى

جئت لأزور معالم الزمان و المكان

 و أخفف وطأة الحنين و الحرمان

لأسرق ساعة عشناها في أمان

و رعشة كانت في القلب و لا تزل

هنا كان اللقاء  و كان ما كان

خاطبتني عيناه بأحلى الجمل

عرفت معه الحب و حديث المقل

وكيف تتعانق العيون بلا خجل

و  تنطق حروف العناق و القبل

هنا عيوني كانت تجيبه إذا سأل

و الرمش يسافر إليه على عجل

دون ارتباك دون خوف ولا  ملل

 همسه للقلب كالسيف  يتسلل

 بسمة عاشقة تهوى العناق و القبل

عصفورين كنا على بساط الهوى

نرسم على الرمال خيط حينا الأول

و حمرة الشفق  نحو الغروب تتسلل

زرت المكان لأنسى الهم و الملل

حاملة في قلبي حقيبة الماضي

تدفعني جرأة الحنين و الفضول

استفاق جرح الأمس كالسم المعسول

أقدام الخطى  غطتها صفحة  الرمال

هاجمها الموج و تنكرت لها الفصول

كيف يا شط أصابك مثلي الخمول

أين منك يا شاطيء حديث الغروب

كنت أحسب بهجة أيامك  لا تزول

و دفء الشمس على صخرك لا يذوب

ما لها يا بحر مالت للأفول ؟؟؟؟؟؟

أين أمواج كانت تسبقنا للكلام

تشاركنا حديث الحب و الغرام

عم الصمت بين أرجاء المكان

جئتك اليوم لأنسى هوس الحنين

فزادني غيمك جرح فوق الأنين

ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة منطقية بقلم المبدعة مليكة بن قالة

 رسالة منطقية وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق." وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان." تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها." ‏ما عادت ت...