أوجعنا الفراق
.........حين سكن الفراق بيننا
ناح الألم بين الضلوع
سهم أطلقه البعاد على قلبينا
بكت خدود الورد وأوراقه
ذرفت قطرات الندى حزناً دفينا
أترعتني كأس العذاب ولا تبالي
كم من قصيدة كلمتك بها وعنا
يا ساكن الفؤاد ومتربعاً فيه
قست الأيام على أروحنا
وليت من يداوي جرحنا
بليتُ بالغرام ومن كأسه سقانا
ليتك ذقت ما الهوى أترعني
عند كل شاطئ أنقش أسمينا
وذات ليل يغني الحب فينا
يددن اسمك على شفاه الوتر
يعزف بريشة الألحان فيصدح بلبل وادينا
سأناغي الطير لعودته بعد فراقٍ
فالطير لا ينسى غصنه ما دام الحب فينا
✍بقلمي١١/٩/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق