ما أنت وذاك الحب
يا شقي الهمسات
آه منك و ذاك الحب
تحتال على أغصان الأوردة
تتسلق الشرفات
تسكن قبالة القلب
تلامس النبض لتقاسمه الوطن
وتختار المكان الرحب
ما أنت وذاك الحب
من علمه دروب الوصال
حتى وصل سفوح الهدب
إني أعاني ذاك الوجد
مرض يتململ داخل الروح
يرمي بسهامه ألف سؤال وسؤال
كيف أنت بلا حب
كيف النفس بلا هواء
فهمسات القلب دونك
خرساء
ودموع العين تحتال
تخون المقل
تنساب بدهاء
فيتوه منها الدرب
لتصل حيث أنت
حيث ذكراك
على كل مفرق ودرب
بقلمي
بانا حسن-سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق