الجمعة، 26 نوفمبر 2021

ما قلّد الزمن بقلم المبدع حافظ القاضي

 ما قلَّد الزمن. (البحر البسيط). 


مَا قَلَّد الزمَن، الّذِي ،وَاكَبَ الحلُم،
عِرق يَفِيضُ، دمَاً، درءَاً عنِ العتبِ.
أفعالها ، أدبٌ ، أعراقِها ، شِئمٌ،
فخر بِما وصلت ، كنز لذِي النخبِ.

واكَبت جُرحَكِ، يا مستغفِر الألمِ،
جرحٌ بدا خَثر ، باقٍ على الندبِ.
ضمدت من وهب الرحمن، من كرم،
خفض لذِي، أَلَمِكْ، قطبت لكِ الندبِ.

نثر ذَرىْ ، ذهَبَاً مِنْ شعركِ الفهِمِ،
كنت الاديب لِذِيْ ألفاظِكِِ ، الادِبِ.
فاض الحنين،وساح ، العرق بالهمم،
نجمٌ أصيلٌ، يُوافِيْ، الكَوكَبَ الشُهُبِ.

كِحلٌ يَجُولُ ، كَمِغزَالٍ ، مِنَ القلَمِ،
وَهجٌ عنِيد ، كَبركَانٌ ، مِنَ الصَخَبِ.
أفعالُكَ الادبُ ، أوتادكَ القِيمِ،
نور عقِيدتهُ، المستبعِد ، الغضَبِ.

أسرجتكَ، النبضَ،ذود عَلى العشَمِ،
نور يليِق بِكَ ، النِبراسَ ، لا الضَبَبِ.
ومَا زالَ ،شِعرِكَ ، وشْمٌ، كَماَ الشِّيَمِ،
رصعٌ يصَاغُ ، كَعنوانٍ علَىْ الكُتبِ.

المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة منطقية بقلم المبدعة مليكة بن قالة

 رسالة منطقية وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق." وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان." تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها." ‏ما عادت ت...