وتبقى
** الشآم قبلة العرب **
و تلثم ُ الشمس ُ
جبين الشام ِ
عاشقة
ويزهر البرق ُ
في عينيها والألق ُ
داوت جراح َ الغدر ِ
صابرةً
غدر َ الأحبة ِ
قد كالوا وقد صفعوا
لكنها الشام
على الطغيان ِ عاصية
تبقى ..
ويبقى عزها
أجل ُ
ماالشمس تشرق ُ
إلاّ في مرابعها
نوراً و عطراً
فيه نغتسل ُ
**** ****
هي الشآم
مدى التاريخ قبلتهم
كلّ العروبة
إن قروا
و إن نكروا
مهد الحضارة
والتاريخ شاهدها
و منبع النور
مهما تآمر العرب
خدّ الشآم اليوم
قد صفعوا
و غداً سِباقاً
سيأتوا
معهم العِذرُ
فالغرب ُ ثياب الغدر
يلبسها
إن قلّ خيرك
راح عنك ينكفؤ
الشام قد نسيت
غدر أحبتها
فهل الأحبة
تأخذ العبرُ ؟!
*** شعر : يوسف خضر شريقي ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق