حسناء
إبتسمت وفي عينيها
تتراقصُ آلاف الآهات
تتوسدُ بحرًا
من دمعٍ محبوس
حسناءٌ أذكرها كانت تمشي
قبالة روحي
والأرضُ تعشقُ مشيتها
إليها تركعُ لذاتِ الناظر
وعليها تطيبُ نفوس
أيُّ وعدٍ أسودَ
لم يرحمْ هذي الحسناء
يا وعدًا جاء بليلٍ حالك
بعدَ الفجرِ بساعة
ليجبرَ عينيها أن تغفو
على صوتِ حمار
وحفيف أفعى ولوعةِ كابوس
حسناء تسألُ عن أرضٍ كرهتها
وسماء لم تسمع صيحتها
حسناء باعتها الدنيا لبلدٍ مقلوب
وحلمٍ ميؤوس
وصلاةٍ من وضعِ جلوس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ، ،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق