....... ......أيّها الخمّار....
أعدني إلى ذاكرة التراب,
لقد جفّ الماء بي
إلى صلصال, صورة, الأمس,
على همس,
فقد تشوّه الكادر المزوج في
أحاول عشق ذاتي
علّني أرى ذات' الوجود فيها
تعصفني...وترسمني
على أنغام صرختها
عفقة' الحلم, الذي يشهقني
حدّ الزفير
هذه أنثاي.
تمرشقني
بأفئدة المدى
وأسأل عنها
شير' النحل,
براءة الزهر,
وألوان الصخور,
وأسأل عنها دمعة ' البئر, العتيق,
عن لون, كحلتها
عن الألم المعنىّ
إنني العشق المعنىّ
آاااه يا الأنا
ظل الألم أنا
وأنّأ
ظلها يستطيل منها عائدا"
مسافة الصفّر,
أعشقها ياسيدي الخمار
فمتى تحنّ على قهري دعسات
رجليها
وأمشي تاركا" ظلي
يمحوني علي مهل,
مالشمس لولاها
ولولاها لمّأ جنّ القمر
أحسها في دمي تجري
كمايجري غدير الحزن, فيها
يااا قدها المرهف, اللّهف,
تكحّل بموسيقى العصافير,
بأنغام النواعير,
و أسكب' أباريق الضياء,
على الغناء,
أّيها الخمّار...
اناهشيم الدّرب,
على جمر حبي
أنا طفلها أحبو
كما يحبو الشتاء
نحو مدفأة, الحطب,
وتحبو ينابيع الذكريات
في حقول الياسمين
مع جفلة الزرع,
تلك الحقول الغافيات
والّسنا يشكو حنين غربتها
ويصبّ جام'. رقتّها في
لهفة, الماء,
يا اا سحرها
تسقي عيون' السفح,
مناقير الطيور,
وصهيل وحبة القمح,
يغازل منجل' الصبح,....
بقلم الشاعر علي مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق