كيف أرثيك
وهل يرثى الأحبابففي الأمس
كنا نتكلم
وما زالت همسات ضحكتك
صداها
في أذني
وتخبرني أن اللقاء
قريب
وأننا نلتقي
كيف كنا في الأمس
واليوم ينثرون التراب
على جسدك
أيها المغوار
كيف لقلمك أن يجف حبره
أو كراسك
أن تتناثر أورقه
كيف لي أجلس
في المقهى
ومكانك خالي
كيف لقلبي
أن ينساك
وهل أرثيك
وكيف يرثى العظماءُ
الشاعرنذيرحمادي اللهيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق