لسنا لي!!
في الربع الأول
من الجزء الأخير
لفصل الشوق
والغياب والأنين
وجدتك حرفاً في
لغةٍ
كنتُ أغزل بعض
الكلمات فستاناً لقصيد
وبين كل تصريعٍ
وعروض أفشلتَ
كلٌ إبداعاتي بجملي
واستعاراتي
وهَجّرت كناياتي
إلى لغة لا أُجيدها
بالتحديد
كانت تشتتني عبارات
وإيقونات في
اللغة وإشارات تعجب
واستفهام تتدلي
بدلوها
(أين أنت.. كيف حالك؟)
فيتعثر مفهوم الإعراب
لخبر يتقدم على مبتدأ
مضموم الروح مكسور
الفؤاد بمن زائدة تجرها
الشهقات والزفرات...
وتتمزق أوردة الكلام
لترتعش خاصرة
اللغة من فورة
حرارة الحنين
لأتراجع وخيبتي
خطوتين إلى صمتٍ
مقيم تعلوه
سحابة من
دمعٍ لا تهدأ
ولاتستكين...
وأجهشُ بالبكاء
على قارعة نفسي
محملة عمري
ثمن خيبة
بمليون ألف خيبة...
كنت لي.. لست
لي.. ..لسنا لي..
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق