لمحة من واقعي
لا ماضي يفرحني كي أذكره
فذكرياته إذا تحدثت عنها تحزنني
ويقشعر منها جسدي وتدمع عيني
فلا الطفولة و برائتها تبهجني وتسرني
لم أر منها سوى الحرمان والفقد والخصاصة
ولا الشباب وعزه ينسيني شقاوة طفولتي
ولا حاضر يفرحني
فواقعه أليم فصوله خريف
أوراقه جافة ذابلة مصفرة
فهل تبتسم لي الحياة
في ما تبقى من عمري
وأرى ربيعا تكسوه الورود؟؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق