السبت، 20 نوفمبر 2021

يستفزني السؤال للراقي توفيق العرقوبي

 يستفزني السؤال

تسجنني الذاكرة بشكل جدي
يخذلني المعنى أحيانا
وطورا يدفعني فوق النسيان
وفوق الأشلأء..................
فيظهر الفرح مستحيلا
أيها الوطن المر
أيها الوقت المسكون بعصا _موسي_
كلانا غريب
كيف أمحو مني تلك القصيدة التي
لا تنام...........................
كيف أبحر بلا ساحل
وأشكو غيابي على أرض لم تجمعنا بعد
لازال صوتك يتردد...........
لازال صوتك يقترف جميع الذنوب
وأنا أبوح كلما جمعتنا الورود....
تختلف الفصول
وتقتصر سنابك المطر على حائط قديم
يرتقع الستار بيننا _سنوات هيكلية _
ويصير الزحام مثل كف البصر
فأترك البحر رهوا
وأغتصب غضب الخلاص
أيتها الريح المنتظرة
أيها الآتي من الماضي
كم غص الحزن بكفي؟!...
وكم صرت أتوكأ على عاطفة رجل
كيف أتكلم وأنا أقرب إلى الجنون
أبحث عن بقايا ذاكرة يتيمة
و أشتاق لوجع يجتاح عمق القصيد
تمهل فأنا أستعيد روح الطفولة في عينيك
وأطهر جسدي من ذنوب الخطيئة...... .........
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة منطقية بقلم المبدعة مليكة بن قالة

 رسالة منطقية وكأنها غفوة جفن في لحظة أرق." وكأنها كابوس مرعب في لحظة أطمئنان." تركتَ بداخلها موتًا يلائم وحدتها." ‏ما عادت ت...