مالي أداريك؟
مالي أداريك عن أنظار زواري؟
يا أيها القلب يامكنون أسراري
مالي أداريك والأنفاس لاهثةً؟
شوقاً إلى النظم من أوتار قيثاري
لكنني يافؤادي فيك لست سوى
حرفاً من اليأس لا تخفيه أشعاري
عن موطني عن حياة القاطنين به
والراحلين ومن تاهوا بالأقطارِ
تكوي فؤادي حكايات الزمان كما
تكويني النظرة الثكلى بسنارِ
والنور إن لاح في الآفاق ترصده
روحي وفي الروح من أشجانها نارِ
تستقبل الأنجم الزهراء تسعدها
حتماً ولكنها تذوي وتنهارِ
فامنحني الصبر يا الله ياسندي
يا مالك الملك أنت الواحد الباري
ماعاد في الأرض من أرضٍ تدوم لنا
والأرض لله يا صنوي وياجاري
كم لي أنادي فلول القوم أن يقفوا
للشر صفاً وللأشرار أسوارِ
أن يعلنوا للسلام الحر فهو لنا
درعاً يقينا وينفي كل الأخطارِ
لكنهم لايزالوا في السراب كما
جاؤوا إليه فمات الأهل والدارِ
لا ينصر الله إلا المتقين له
والصابرين ومن بالخير أخيارِ
شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٣.نوفمبر ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق