ركبت صهوة الخيال
أتبع حلما وأنا بكامل أناقتيوفي كفي أمنيات
وكأني لم أولد بعد
أمضي حيث تزهر الأحلام
تحت أجنحة الريح
فيفيض الوجدان
على ضفة الغياب أمد يدي
وتفتن الحواس
خيوط متشابكة
والعيون بحيرة ألم
وفي الأحلام صفوة
ماعدت أصدق نسيم ريح
فعرجت أحلامي عاليا
من عين غيمة ضائعة
((شمس البارودي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق