وجع الرحيل
آلمني و أوجعني الرحيل
و جلست في الركن القصي كصنم
لا يجد بعدك ما يقول
لم ذهبت و انطفأت فجأة؟
كنجوم مارست حق الأفول
كيف استطعت و أنا
كنت المحب و الرفيق و الخليل
كيف اقترفت هذا الجرم إنني
أدعو عليك في الصباح و الأصيل
و أعيد على الله كل يوم حكايتي
فهو من يوحي إلينا بالحلول
فعساه ربي يرجعك و تأتي
مثلما يأتي الغمام ذات ليل
مثلما يرجع عصفور لوكر
أو كما المياه للنهر تميل
سعيدة شبّاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق