دُنْيا سَارِقة النَّظرْ
بقلمي..ماجدة احمد..
عُيونٌ شَارِدَةٌ فِي غَمْرَة التأمُل
تَبْتَغِي رَنّوَ الأَمَاني..
بِدنْيا سَارِقة النَّظر..
نَطُوف فيها و نَتَناثَر ونَتَكَاثَر
ونَتَأبّطُ ونَتَقاسَم بِالكَمِ والجَمِ..
وصَوتُ الدُنْيَا يَتَسرَّبُ بِالصَدَى
يا ابْن آدم..
وانتَ غَارقٌ في جَوْفِ عَتْمَةِ المُحْدَثات
الكَوْنُ حَوْلكَ يُغْرِي شَهِيَة التَأمُلْ..
سَماء ونُور !!
قَمَر ونُجُوم .!
جبال وبحور ..!!
فَاسْأَل البَحر لِمَ تَبتَلِعُ النَّاس عُنوَة..؟!!
و قَطَراتُ النَّدى لِمَا تَرَكْتِ فَم السَّحاب ؟!!
و اليابِسُ مَنْ ازهَرَك..؟!!
و هَالات الطَيْف من اطْلَقِكْ..؟!!
و الغَسَق المتَكَلِّس في الليلِ مَنْ بالوِشَاح الاسود البَسك ؟؟!!
وكيف يُهُاجرُ الطير. بَعيدا ولا يَشْتَكِي بعد الأَثر.؟!
وقَطَرات المَطر حِينَ تُزِيح وِشَاح الغَيْم بِالهْفَةِ والحَنين للارض..
لِمَن رُفِعَتِ السَّمَاء
وَلِمن شُقَّتِ البُحُور
وَ لِمَنْ دُكَّت الجِبال..!!
أَم. سَتُفنَى في مَلكُوتِ الأُمنيات طَمَعاً في الحَياةِ كَالقِط يَلتَهِمُ شواءْ في دُنّيا سَارِقَة النَظَر..!!
ماجدة احمد
24/10/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق