.. إلى الغاليه..
بين نزف القلم وأنين الحروف
بكت السطور
وسط البوح لم تعد هناك كلمات
تخّط
أو عتاب
يكتب
فالقلم بات مرهقا" والحروف مشتتة
والقلب يأبى أن يبوح ما بداخله
والقضية... قضية موت
هي التي إن نظرت إليها تجد في عيونها كل ظواهر العشق والشوق
هي التي إن تقّربت منها تجد ألف ألف باب موصد ....وقلبها محكم الإغلاق
هي التي تسامحك وتنتقم
وفيها من القسوة والدلال
ماسيعجبك
جنونية العقل وصمتها يطول
وإن اختارت الكلام تسكت
العالم بأسره
إلى أين أبحر وأنا المسافر إلى شطآن الشمس
أبحث عن مرافئ الروح
في ذاكرتي طيف....مزّق أشرعتي وأغرق سفن النجاة
كيف أبحر وأنا المسافر إلى سدرة المنتهى
أبحث عن كون....ففي صدري جزر منسيه
إلى أين وأنا عابر زمني
ففي مخيلتي توقف ومات زمن الأحلام
كيف أبحر والدم في شرايني توقف عن الجريان
وفي القلب أقمت محافل ومآتم
إلى الأحزان
صمتي هو عزائي فتعلم كيف يكون الوفاء ايها الانسان...
بقلم الشاعر علي مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق