الجمعة، 26 نوفمبر 2021

أواخر كل سهرة بقلم الرائعة مليكة بن قالة

 أواخر كل سهرة 

و مع غروب شوق كل يوم 


وبعد عناق روحينا عند الفجر

الا تتذكرني .!

لم أنوي إخافة قلب هوى

بحركة مباغتة مني بغير قصد

امشي بحذر كي لا ٱثير الفزع من حولي

اخترت مسار ٱخر يجبرني على المشي بمهل.

استشعر شوقي له خجلا

وحرصي الشديد ألا أزرع الأمل ،أو خيبة، او حزنا له بغير مبرر.

كلما هب الهواء. تعرت الذكرى والتهبت.

استعصى علي الحنين ، وقلبه جاف كصيف شديد الوهج.

قصتنا لن تحكى بالعناق، ولا بالدمع. ولا بالقلم.

من بين الأيام التي أخذت منا ولم تعطينا

هل ما عاد هناگ رجاءٌ.؟

هل تكون النهاية تخبط وجهة صحيحة ، والقلب مطمئن؟

فتات أمنيات اسير لأضع الحدود وأقفز.

لا انظر لغيرك بشغف

ولا اسمع بنهم.

صوتك الدافئ ضيع الروح في متاهات الحياة

الهوى سقى الروح 

فأصبحت إمرأة هشة 

مثل فجر هارب 

مثل جناحي فراشة

اعرب لي الوهم

والجنون

والبعد 

والإنكسار يا بعيدي


  مليكة بن قالة ،🇩🇿🖋️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق