تعالي لنلملم أشلائنا
إربا إربامن استراحة المحارب
ومن ضفة النهر القريبة
من أوج حروب
مازالت متأججة
ومن ذلك اليم
الذي مازال مسافراً
الى قلبينا
اللذان استشهدا على آخر شواطئه ؟؟..
لست آخر الجندي
الذي تبرع ببندقيته
حين أعلنوا أسركِ
كل المحاربين سلموا بنادقهم
واستسلوا للريح حنيذاك
!!..
يا لفظاعة الحروب
حين تنتهي
دون أن تكون شهيداً
وحبك يذهب هباءاً
في أدراج
الطغاة!!..
ليست مريم العذراء
وحدها
أنجبت نبياً
وأنتِ مازلتِ العذراء
أنجبتِ كل هذه الورود
وكل من سيستشهد
فيما بعد
هو وليد رحمكِ
حبيبتي ؟؟؟؟؟؟.
حسن هورو
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق